طوكيو 8 تموز/يوليو (د ب أ)- تعهد المانحون الدوليون خلال مؤتمرهم
المنعقد في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم الأحد بتقديم أكثر من 16
مليار
دولار كمساعدات تنمية لأفغانستان من عام 2012 حتى 2015 .
ناقش المشاركون في المؤتمر ، ومن بينهم منظمات دولية ، سبل دعم
أفغانستان بعد انسحاب أغلب القوات الدولية منها عام 2014 .
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد صرح الشهر الماضي بأن بلاده ستحتاج
إلى مساعدات مدنية بقيمة نحو أربعة مليارات دولار سنويا لإعادة بناء
اقتصادها بعد الانسحاب المقرر عام 2014 .
ومن المقرر أن ينهي حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهمته القتالية في
أفغانستان بحلول نهاية عام 2014 . وقالت فرنسا إنها ستسحب جنودها بحلول
نهاية عام 2012 بينما سينسحب ثلث القوات الأمريكية بحلول أيلول/سبتمبر.
وفي مقابل المساعدات ، وعدت أفغانستان باجتثاث الفساد وتحسين النظام
القانوني وتعزيز وضعها المالي وإجراء إصلاحات أخرى بموجب اتفاق "الخطة
الإطارية للمسئولية المتبادلة" ، الموقع في طوكيو .
وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "أؤكد لكم ، سيداتي سادتي ، أننا سنبقى
ملتزمين بتعهداتنا في هذه الشراكة التاريخية".
وقال وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جيمبا خلال المؤتمر إن "الحكومة
الأفغانية ستلتزم بتنفيذ استراتيجية النمو الخاصة بها وتحسين الادارة في
مناطق بعينها .. وفي مقابل هذا التعهد ، سيلتزم المجتمع الدولي بمساعدة
معينة من أجل استراتيجية النمو في أفغانستان".
وتعهد المانحون اليوم أيضا بمواصلة تقديم مساعداتهم للدولة التي طحنتها
الصراعات
حتى عام 2017 بمستوى قريب من مستوى العقد السابق.
ومن بين المشاركين في مؤتمر المانحين أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون
ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الإيراني علي أكبر
صالحي.
ولكن المنظمات الإنسانية أعربت عن مخاوفها من تهمش احتياجات الأشخاص
الأكثر عرضة للخطر في أفغانستان علي حساب المناقشات حول المسئولية
والشفافية في مؤتمر طوكيو.
وقال بول باركر ، من منظمة "انقذوا الأطفال" الدولية :"هناك خطر حقيقي
يتمثل في نسيان خدمات أساسية مثل الصحة والتعليم ، وسط تركيز المناقشات
السياسية الجارية على شروط المساعدات ".
المنعقد في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم الأحد بتقديم أكثر من 16
مليار
دولار كمساعدات تنمية لأفغانستان من عام 2012 حتى 2015 .
ناقش المشاركون في المؤتمر ، ومن بينهم منظمات دولية ، سبل دعم
أفغانستان بعد انسحاب أغلب القوات الدولية منها عام 2014 .
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد صرح الشهر الماضي بأن بلاده ستحتاج
إلى مساعدات مدنية بقيمة نحو أربعة مليارات دولار سنويا لإعادة بناء
اقتصادها بعد الانسحاب المقرر عام 2014 .
ومن المقرر أن ينهي حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهمته القتالية في
أفغانستان بحلول نهاية عام 2014 . وقالت فرنسا إنها ستسحب جنودها بحلول
نهاية عام 2012 بينما سينسحب ثلث القوات الأمريكية بحلول أيلول/سبتمبر.
وفي مقابل المساعدات ، وعدت أفغانستان باجتثاث الفساد وتحسين النظام
القانوني وتعزيز وضعها المالي وإجراء إصلاحات أخرى بموجب اتفاق "الخطة
الإطارية للمسئولية المتبادلة" ، الموقع في طوكيو .
وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "أؤكد لكم ، سيداتي سادتي ، أننا سنبقى
ملتزمين بتعهداتنا في هذه الشراكة التاريخية".
وقال وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جيمبا خلال المؤتمر إن "الحكومة
الأفغانية ستلتزم بتنفيذ استراتيجية النمو الخاصة بها وتحسين الادارة في
مناطق بعينها .. وفي مقابل هذا التعهد ، سيلتزم المجتمع الدولي بمساعدة
معينة من أجل استراتيجية النمو في أفغانستان".
وتعهد المانحون اليوم أيضا بمواصلة تقديم مساعداتهم للدولة التي طحنتها
الصراعات
حتى عام 2017 بمستوى قريب من مستوى العقد السابق.
ومن بين المشاركين في مؤتمر المانحين أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون
ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الإيراني علي أكبر
صالحي.
ولكن المنظمات الإنسانية أعربت عن مخاوفها من تهمش احتياجات الأشخاص
الأكثر عرضة للخطر في أفغانستان علي حساب المناقشات حول المسئولية
والشفافية في مؤتمر طوكيو.
وقال بول باركر ، من منظمة "انقذوا الأطفال" الدولية :"هناك خطر حقيقي
يتمثل في نسيان خدمات أساسية مثل الصحة والتعليم ، وسط تركيز المناقشات
السياسية الجارية على شروط المساعدات ".
No comments:
Post a Comment