القاهرة23-5-2012 (ا ف ب) - حصل القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين عبد
المنعم ابو الفتوح على تأييد اسلاميين متشددين لكنه حظي كذلك بدعم بعض الليبراليين
واليساريين الذيم يعتقدون انه سينهي الاستقطاب بين الاحزاب الدينية والمدنية الذي
ظهر بعد اسقاط مبارك.
ويقول الطبيب البالغ من العمر 61 عاما انه مرشح الثورة التي اطاحت حسني مبارك
مؤكدا ان رموز نظامه مثل الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى او اخر
رئيس وزراء في عهده احمد شفيق لا ينبغي ان يخوض سباق الرئاسة.
ولقي ابو الفتوح دعم الجماعة الاسلامية وهي تنظيم اسلامي متشدد كان يتبنى
العمل المسلح عند نشأته في سبعينات القرن الماضي وشارك في موجة العنف الاسلامي في
الثمانينات والتسعينات.
بل ان هذا التنظيم نفذ محاولة اغتيال شهيرة ضد مبارك في اديس ابابا عام 1995
ولكن قياداته قامت في نهاية التسعينات بمراجعات فكرية واعلنت نبذها العنف.
كما ان ابو الفتوح يحظى بدعم حزب النور السلفي الذي حقق مفاجأة في الانتخابات
التشريعية الاخيرة بفوزه بقرابة 20 بالمئة من مقاعد مجلس الشعب.
غير ان ابو الفتوح حصل كذلك على تأييد جزء من الشباب الذين شاركوا في
الانتفاضة ضد مبارك العام الماضي.
وكتب المدون والناشط وائل غنيم على حسابه على تويتر اخيرا مؤيدا ابو الفتوح
"لاسباب عدة اهمها انه سيكون رئيس كل المصريين الذين يوحدهم ولا يفرقهم".
واكتسب وائل غنيم شهرته بعد الانتفاضة لانه اطلق موقع "كلنا خالد سعيد" على
شبكة الانترنت التي دعت مع حركات شبابية الدعوة الى "ثورة 25 يناير (كانون
الثاني)".
غير ان اخرين يرون ان ابو الفتوح بالغ في سعيه لتوسيع قاعدته الانتخابية واعطى
وعودا مختلفة لقطاعات مختلفة من المجتمع في حين يشكك اخرون في حديثه عن الحريات
العامة ويعتقدون انه اكثر محافظة مما يقوله علنا.
وركز ابو الفتوح في حملته على حق الرعاية الصحية والتعليم لكل المصريين وعلى
الحريات الشخصية كذلك.
وقال في مقابلة تلفزيونية اخيرا "عندما يسمع الناس كلمة شريعة يظنون فورا ان
هذا معناه ان السيدات سيرغمن على ارتداء الحجاب وان السياحة ستلغى ولكنهم لا
يفكرون في الجوانب الرائعة للشريعة التي تكفل الحريات الفردية والعدل والتنمية".
ويترأس ابو الفتوح حاليا اتحاد الاطباء العرب الذي يقوم بأعمال اغاثة وقدم
خدمات انسانية لغزة وليبيا وسوريا اثناء النزاعات.
وفي مقابلة تلفزيونية اخرى، وصف اسرائيل بأنها "دولة عنصرية" وقال ان معاهدة
السلام التي وقعتها مصر مع اسرائيل في 1979 "تهديد للامن القومي" ويجب مراجعتها.
عرف ابو الفتوح في 1977 اثر مواجهة كلامية مع الرئيس الاسبق انور السادات الذي
قال له ابو الفتوح امام عدسات التلفزيون انه محاط بالمنافقين الذين يخفون عنه
الحقائق.
انضم ابو الفتوح الى جماعة الاخوان المسلمين في شبابه واصبح عضوا في مكتب
الارشاد (المكتب السياسي) في 1987 غير انه انشق عن الجماعة العام الماضي عندما
رفضت ترشيحه لرئاسة الجمهورية.
وحصل ابو الفتوح على اجازة في القانون اثناء وجوده في السجن في النصف الثاني
من التسعينات.
ولابو الفتوح ستة ابناء من زوجته الطبيبة عاليا خليل.
المنعم ابو الفتوح على تأييد اسلاميين متشددين لكنه حظي كذلك بدعم بعض الليبراليين
واليساريين الذيم يعتقدون انه سينهي الاستقطاب بين الاحزاب الدينية والمدنية الذي
ظهر بعد اسقاط مبارك.
ويقول الطبيب البالغ من العمر 61 عاما انه مرشح الثورة التي اطاحت حسني مبارك
مؤكدا ان رموز نظامه مثل الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى او اخر
رئيس وزراء في عهده احمد شفيق لا ينبغي ان يخوض سباق الرئاسة.
ولقي ابو الفتوح دعم الجماعة الاسلامية وهي تنظيم اسلامي متشدد كان يتبنى
العمل المسلح عند نشأته في سبعينات القرن الماضي وشارك في موجة العنف الاسلامي في
الثمانينات والتسعينات.
بل ان هذا التنظيم نفذ محاولة اغتيال شهيرة ضد مبارك في اديس ابابا عام 1995
ولكن قياداته قامت في نهاية التسعينات بمراجعات فكرية واعلنت نبذها العنف.
كما ان ابو الفتوح يحظى بدعم حزب النور السلفي الذي حقق مفاجأة في الانتخابات
التشريعية الاخيرة بفوزه بقرابة 20 بالمئة من مقاعد مجلس الشعب.
غير ان ابو الفتوح حصل كذلك على تأييد جزء من الشباب الذين شاركوا في
الانتفاضة ضد مبارك العام الماضي.
وكتب المدون والناشط وائل غنيم على حسابه على تويتر اخيرا مؤيدا ابو الفتوح
"لاسباب عدة اهمها انه سيكون رئيس كل المصريين الذين يوحدهم ولا يفرقهم".
واكتسب وائل غنيم شهرته بعد الانتفاضة لانه اطلق موقع "كلنا خالد سعيد" على
شبكة الانترنت التي دعت مع حركات شبابية الدعوة الى "ثورة 25 يناير (كانون
الثاني)".
غير ان اخرين يرون ان ابو الفتوح بالغ في سعيه لتوسيع قاعدته الانتخابية واعطى
وعودا مختلفة لقطاعات مختلفة من المجتمع في حين يشكك اخرون في حديثه عن الحريات
العامة ويعتقدون انه اكثر محافظة مما يقوله علنا.
وركز ابو الفتوح في حملته على حق الرعاية الصحية والتعليم لكل المصريين وعلى
الحريات الشخصية كذلك.
وقال في مقابلة تلفزيونية اخيرا "عندما يسمع الناس كلمة شريعة يظنون فورا ان
هذا معناه ان السيدات سيرغمن على ارتداء الحجاب وان السياحة ستلغى ولكنهم لا
يفكرون في الجوانب الرائعة للشريعة التي تكفل الحريات الفردية والعدل والتنمية".
ويترأس ابو الفتوح حاليا اتحاد الاطباء العرب الذي يقوم بأعمال اغاثة وقدم
خدمات انسانية لغزة وليبيا وسوريا اثناء النزاعات.
وفي مقابلة تلفزيونية اخرى، وصف اسرائيل بأنها "دولة عنصرية" وقال ان معاهدة
السلام التي وقعتها مصر مع اسرائيل في 1979 "تهديد للامن القومي" ويجب مراجعتها.
عرف ابو الفتوح في 1977 اثر مواجهة كلامية مع الرئيس الاسبق انور السادات الذي
قال له ابو الفتوح امام عدسات التلفزيون انه محاط بالمنافقين الذين يخفون عنه
الحقائق.
انضم ابو الفتوح الى جماعة الاخوان المسلمين في شبابه واصبح عضوا في مكتب
الارشاد (المكتب السياسي) في 1987 غير انه انشق عن الجماعة العام الماضي عندما
رفضت ترشيحه لرئاسة الجمهورية.
وحصل ابو الفتوح على اجازة في القانون اثناء وجوده في السجن في النصف الثاني
من التسعينات.
ولابو الفتوح ستة ابناء من زوجته الطبيبة عاليا خليل.
No comments:
Post a Comment