القاهرة23-5-2012 (ا ف ب) - يطرح حمدين صباحي المرشح في اول انتخابات رئاسية
حرة في تاريخ مصر، نفسه "سندا للفقير" ويعد بتحقيق اهداف الثورة التي اطاحت بحسني
مبارك العام الماضي والتي لخصها بشعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة انسانية".
بدأ حمدين صباحي العمل السياسي مبكرا فهو ينتمي الى الحركة الطلابية النشطة
التي عارضت في سبعينات القرن الماضي سياسات الرئيس الاسبق انور السادات ومعاهدة
السلام مع اسرائيل.
اكتسب حمدين صباحي مع مرشح اخر للرئاسة هو الاسلامي المعتدل عبد المنعم ابو
الفتوح شهرتهما مبكرا عندما واجها علنا -- وكانا لايزالان طالبين في الجامعة --
انور السادات وعارضا اتفاقية السلام مع اسرائيل.
في الثامنة والخمسين من عمره، لا يخفي حمدين صباحي انتماءه "الناصري" لكنه
يؤكد انه لن يعيد تجربة عبد الناصر ويكرر اخطاءها ولكن "سيستلهم فقط مبادئها".
خاض المرشح، الذي يحظى بتأييد عدد كبير من الفنانين والادباء، حملته
الانتخابية تحت شعار "حمدين صباحي .. واحد مننا" وكرر مرارا انه ينتمي الى اسرة من
الفلاحين البسطاء في دلتا مصر.
ويأخذ عليه خصومه من الليبراليين خصوصا انه تحالف مع حزب الحرية والعدالة
المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة في نهاية
العام الماضي.
لكنه يرد على ذلك مؤكدا انه ليس "معاديا لاحزاب الاسلام السياسي ولكنه ضد
هيمنتهم على الحياة السياسية في مصر".
وبعد صعود اسهمه في الاسبوعين الاخيرين خصوصا بسبب المقابلات التلفزيونية التي
ركز فيها على انحيازه للفقراء، اتهمه منافسوه باستخدام خطاب شعبوي.
كان صباحي نائبا في البرلمان المصري لمدة عشر سنوات ما بين عامي 2000 و2010،
كما كان من مؤسسي حركة كفاية التي اطلقت في العام 2005 تظاهرات تطالب بانهاء حكم
حسني مبارك.
بالنسبة للشباب المصري الذي شارك في الانتفاضة ضد مبارك العام الماضي، يعتبر
حمدين صباحي واحدا من ثلاثة "مرشحين للثورة" مع ابو الفتوح والناشط الحقوقي
المدافع عن حقوق العمال خالد علي.
وفي الايام الاخيرة للحملة الانتخابية، ومع حصوله على المرتبة الثالثة في
تصويت المصريين في الخارج ودخوله جديا حلبة المنافسة على الرئاسة، بدأ صباحي في
ارسال تطمينات الى قطاعات عدة في المجتمع.
فاضافة الى حرصه الدائم على الاشارة الى رفضه "اي تمييز" ضد الاقباط واصراره
على الا يكون هناك في مصر "مواطنون من الدرجة الثانية"، شدد على انه سيدعم اي
"رأسمالي وطني" وانه "لا يدعو الى اعادة توزيع الفقر بل الى اعادة توزيع الثروة"
في رسالة واضحة الى رجال الاعمال والطبقات الميسورة.
وتهدئة للمخاوف التي اثارها حديثه عن ان اسرائيل تظل بالنسبة لمصر "عدوا"، حرص
على ان يؤكد انه "لن يسعى لحرب مع اسرائيل بل سيسعى الى تفادي اي حرب معها".
كما اكد انه سيعمل على علاقات "ودية وندية" مع الولايات المتحدة.
وحمدين صباحي متزوج وله ابن يعمل مخرجا سينمائيا وابنة تعمل مذيعة تلفزيونية.
حرة في تاريخ مصر، نفسه "سندا للفقير" ويعد بتحقيق اهداف الثورة التي اطاحت بحسني
مبارك العام الماضي والتي لخصها بشعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة انسانية".
بدأ حمدين صباحي العمل السياسي مبكرا فهو ينتمي الى الحركة الطلابية النشطة
التي عارضت في سبعينات القرن الماضي سياسات الرئيس الاسبق انور السادات ومعاهدة
السلام مع اسرائيل.
اكتسب حمدين صباحي مع مرشح اخر للرئاسة هو الاسلامي المعتدل عبد المنعم ابو
الفتوح شهرتهما مبكرا عندما واجها علنا -- وكانا لايزالان طالبين في الجامعة --
انور السادات وعارضا اتفاقية السلام مع اسرائيل.
في الثامنة والخمسين من عمره، لا يخفي حمدين صباحي انتماءه "الناصري" لكنه
يؤكد انه لن يعيد تجربة عبد الناصر ويكرر اخطاءها ولكن "سيستلهم فقط مبادئها".
خاض المرشح، الذي يحظى بتأييد عدد كبير من الفنانين والادباء، حملته
الانتخابية تحت شعار "حمدين صباحي .. واحد مننا" وكرر مرارا انه ينتمي الى اسرة من
الفلاحين البسطاء في دلتا مصر.
ويأخذ عليه خصومه من الليبراليين خصوصا انه تحالف مع حزب الحرية والعدالة
المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة في نهاية
العام الماضي.
لكنه يرد على ذلك مؤكدا انه ليس "معاديا لاحزاب الاسلام السياسي ولكنه ضد
هيمنتهم على الحياة السياسية في مصر".
وبعد صعود اسهمه في الاسبوعين الاخيرين خصوصا بسبب المقابلات التلفزيونية التي
ركز فيها على انحيازه للفقراء، اتهمه منافسوه باستخدام خطاب شعبوي.
كان صباحي نائبا في البرلمان المصري لمدة عشر سنوات ما بين عامي 2000 و2010،
كما كان من مؤسسي حركة كفاية التي اطلقت في العام 2005 تظاهرات تطالب بانهاء حكم
حسني مبارك.
بالنسبة للشباب المصري الذي شارك في الانتفاضة ضد مبارك العام الماضي، يعتبر
حمدين صباحي واحدا من ثلاثة "مرشحين للثورة" مع ابو الفتوح والناشط الحقوقي
المدافع عن حقوق العمال خالد علي.
وفي الايام الاخيرة للحملة الانتخابية، ومع حصوله على المرتبة الثالثة في
تصويت المصريين في الخارج ودخوله جديا حلبة المنافسة على الرئاسة، بدأ صباحي في
ارسال تطمينات الى قطاعات عدة في المجتمع.
فاضافة الى حرصه الدائم على الاشارة الى رفضه "اي تمييز" ضد الاقباط واصراره
على الا يكون هناك في مصر "مواطنون من الدرجة الثانية"، شدد على انه سيدعم اي
"رأسمالي وطني" وانه "لا يدعو الى اعادة توزيع الفقر بل الى اعادة توزيع الثروة"
في رسالة واضحة الى رجال الاعمال والطبقات الميسورة.
وتهدئة للمخاوف التي اثارها حديثه عن ان اسرائيل تظل بالنسبة لمصر "عدوا"، حرص
على ان يؤكد انه "لن يسعى لحرب مع اسرائيل بل سيسعى الى تفادي اي حرب معها".
كما اكد انه سيعمل على علاقات "ودية وندية" مع الولايات المتحدة.
وحمدين صباحي متزوج وله ابن يعمل مخرجا سينمائيا وابنة تعمل مذيعة تلفزيونية.
No comments:
Post a Comment