القاهرة9-4-2012 (ا ف ب) - شن رئيس جهاز الاستخبارات المصرية السابق المرشح
للانتخابات الرئاسية اللواء عمر سليمان الاثنين هجوما شديدا على الاخوان المسلمين
الذين اتهمهم بتهديده بالقتل.
وقال سليمان في حوار نشرته صحيفتا "الاخبار" الحكومية و"الاسبوع" الخاصة ان
"الاخوان المسلمين فقدوا كثيرا من شعبيتهم".
واضاف الرجل الذي كان خصما لدودا للاسلاميين اثناء ترأسه جهاز الاستخبارات
لمدة عشرين عاما تقريبا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك "بمجرد الاعلان عن ترشحي
لرئاسة الجمهورية تلقيت على هاتفي المحمول الخاص وعبر مقربين تهديدات بالقتل
ورسائل تقةل +سوف نثأر منك+ من عناصر تنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين والى
الجماعات الاسلامية الاخرى".
وتابع "اذا كان البعض يظن ان هذه الاتهامات يمكن ان تثنيني عن مواقفي او عن
استمرار ترشحي لرئاسة الجمهورية فهم واهمون".
واعتبر ان هناك "تحولا في المجتمع المصري ساعدت عليه ممارسات الاخوان المسلمين
وتصرفاتهم وسعيهم الى الاستحواذ على كل شيء وتبني خطاب غير مقبول من الجماهير وقد
لعبت هذه المواقف جميعها دورا في احداث هذا التحول في الشارع المصري باتجاه الرغبة
في الحفاظ على ثوابت الوطن والحفاظ على الدولة المصرية وحماية مؤسساتها من السقوط".
واكد سليمان، الذي تولى منصب نائب الرئيس في الايام الاخيرة لحكم مبارك قبل
اسقاطه في 11 شباط/فبراير 2011، ان "الذين يقولون ان ترشحي لمنصب الرئيس يعني
اعادة انتاج النظام السابق عليهم ان يدركوا ان كوني رئيسا لجهاز المخابرات او
نائبا للرئيس لعدة ايام ليس معناه انني كنت جزءا من منظومة ثار عليها الشعب".
ونفى سليمان ان يكون ترشحه بناء على اتفاق مع المجلس العسكري الحاكم مشددا على
ان اعضاء هذا المجلس علموا بترشحه من وسائل الاعلام.
وحول فرصه في الانتخابات، قال "ادرك انني لا امتلك حزبا ولا مؤسسة يمكن ان
تتولى ادارة العملية الانتخابية مثل غيري" ولكني "اشعر ان البسطاء من المواطنين
والشباب والمثقفين وابناء الفئات الاجتماعية المختلفة والباحثين عن الامن
والاستقرار ولقمة العيش الكريمة والحرية، هؤلاء هم حزبي واهلي الذين سيتولون ادارة
المعركة الانتخابية".
وقال سليمان ان على رأس اولوياته "انقاذ البلاد من الفوضى وعودة الامن سريعا
واعادة هيبة الدولة"، وتعهد "باصلاح الاقتصاد بما بفتح المجال امام عودة
الاستثمارات والسياحة"."
للانتخابات الرئاسية اللواء عمر سليمان الاثنين هجوما شديدا على الاخوان المسلمين
الذين اتهمهم بتهديده بالقتل.
وقال سليمان في حوار نشرته صحيفتا "الاخبار" الحكومية و"الاسبوع" الخاصة ان
"الاخوان المسلمين فقدوا كثيرا من شعبيتهم".
واضاف الرجل الذي كان خصما لدودا للاسلاميين اثناء ترأسه جهاز الاستخبارات
لمدة عشرين عاما تقريبا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك "بمجرد الاعلان عن ترشحي
لرئاسة الجمهورية تلقيت على هاتفي المحمول الخاص وعبر مقربين تهديدات بالقتل
ورسائل تقةل +سوف نثأر منك+ من عناصر تنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين والى
الجماعات الاسلامية الاخرى".
وتابع "اذا كان البعض يظن ان هذه الاتهامات يمكن ان تثنيني عن مواقفي او عن
استمرار ترشحي لرئاسة الجمهورية فهم واهمون".
واعتبر ان هناك "تحولا في المجتمع المصري ساعدت عليه ممارسات الاخوان المسلمين
وتصرفاتهم وسعيهم الى الاستحواذ على كل شيء وتبني خطاب غير مقبول من الجماهير وقد
لعبت هذه المواقف جميعها دورا في احداث هذا التحول في الشارع المصري باتجاه الرغبة
في الحفاظ على ثوابت الوطن والحفاظ على الدولة المصرية وحماية مؤسساتها من السقوط".
واكد سليمان، الذي تولى منصب نائب الرئيس في الايام الاخيرة لحكم مبارك قبل
اسقاطه في 11 شباط/فبراير 2011، ان "الذين يقولون ان ترشحي لمنصب الرئيس يعني
اعادة انتاج النظام السابق عليهم ان يدركوا ان كوني رئيسا لجهاز المخابرات او
نائبا للرئيس لعدة ايام ليس معناه انني كنت جزءا من منظومة ثار عليها الشعب".
ونفى سليمان ان يكون ترشحه بناء على اتفاق مع المجلس العسكري الحاكم مشددا على
ان اعضاء هذا المجلس علموا بترشحه من وسائل الاعلام.
وحول فرصه في الانتخابات، قال "ادرك انني لا امتلك حزبا ولا مؤسسة يمكن ان
تتولى ادارة العملية الانتخابية مثل غيري" ولكني "اشعر ان البسطاء من المواطنين
والشباب والمثقفين وابناء الفئات الاجتماعية المختلفة والباحثين عن الامن
والاستقرار ولقمة العيش الكريمة والحرية، هؤلاء هم حزبي واهلي الذين سيتولون ادارة
المعركة الانتخابية".
وقال سليمان ان على رأس اولوياته "انقاذ البلاد من الفوضى وعودة الامن سريعا
واعادة هيبة الدولة"، وتعهد "باصلاح الاقتصاد بما بفتح المجال امام عودة
الاستثمارات والسياحة"."
No comments:
Post a Comment