لندن 8 شباط/فبراير (د ب أ) - دافع محمد البرادعي الناشط السياسي المصري
والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قدرة الإسلاميين في
القيام بمهام المرحلة الحالية في مصر ، وذلك في وجه الانتقادات والتخوف
من تأثيرهم.
واعترف البرادعي في مقال كتبه لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن
الإسلاميين ليس لديهم خبرة في الحكم "لأنهم ظلوا مبعدين لعقود من المشهد
السياسي" ، لكنه توقع أن يحتضن الإسلاميون الأحزاب الأخرى وان يدعموا
انفتاح السوق، وان يتسموا بالمذهب العملي (البراجماتية).
ورأى أن الانتخابات البرلمانية، الاخيرة في مصر، وإن كانت نزيهة وشفافة
إلا أنها لا تمثل الشعب ، حيث ان :"الشباب الذين أشعلوا الثورة لم
يحصلوا إلا على القليل من المقاعد ، كما حصلت المرأة على أقل من 2%
والأقباط الذين يمثلون حوالي 01% من سكان البلاد حصلوا على أقل من 2%
بينما حصل الإسلاميون على 07%".
ووصف البرادعي أداء الحكومة في المرحلة الانتقالية بأنه "أقل من المتوقع
، فالمصريون لم يشهدوا إلا القليل من التغيرات الإيجابية. فالإعلام
الحكومي لم يعد بوقا للسيد (الرئيس السابق حسني) مبارك ، وإنما أصبح
بوقا للجيش .. يشعر المصريون بالغضب لأن نحو 21 ألف ناشط خضعوا لمحاكمات
عسكرية، ولم يلغ قانون الطوارئ".
ورأى البرادعي أن غياب الأمن والخطة السياسية الواضحة قاد إلى تدهور
اقتصادي؟؟، واعترف بأن هذه الأمور تحدث مع أي ثورة ولكنه تساءل :"كيف
نضمن أن هذه المشاكل مرتبطة بالمرحلة فقط وأنها لن تتحول إلى أزمة
أكبر؟".
ودعا إلى تنحية الخلافات جانبا، قائلا:"إننا بحاجة إلى أن ننحي الخلافات
جانبا ، بحاجة إلى توحيد مصر وضمان استقلال القضاء وحماية حرية الإعلام
والمجتمع المدني".
والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قدرة الإسلاميين في
القيام بمهام المرحلة الحالية في مصر ، وذلك في وجه الانتقادات والتخوف
من تأثيرهم.
واعترف البرادعي في مقال كتبه لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن
الإسلاميين ليس لديهم خبرة في الحكم "لأنهم ظلوا مبعدين لعقود من المشهد
السياسي" ، لكنه توقع أن يحتضن الإسلاميون الأحزاب الأخرى وان يدعموا
انفتاح السوق، وان يتسموا بالمذهب العملي (البراجماتية).
ورأى أن الانتخابات البرلمانية، الاخيرة في مصر، وإن كانت نزيهة وشفافة
إلا أنها لا تمثل الشعب ، حيث ان :"الشباب الذين أشعلوا الثورة لم
يحصلوا إلا على القليل من المقاعد ، كما حصلت المرأة على أقل من 2%
والأقباط الذين يمثلون حوالي 01% من سكان البلاد حصلوا على أقل من 2%
بينما حصل الإسلاميون على 07%".
ووصف البرادعي أداء الحكومة في المرحلة الانتقالية بأنه "أقل من المتوقع
، فالمصريون لم يشهدوا إلا القليل من التغيرات الإيجابية. فالإعلام
الحكومي لم يعد بوقا للسيد (الرئيس السابق حسني) مبارك ، وإنما أصبح
بوقا للجيش .. يشعر المصريون بالغضب لأن نحو 21 ألف ناشط خضعوا لمحاكمات
عسكرية، ولم يلغ قانون الطوارئ".
ورأى البرادعي أن غياب الأمن والخطة السياسية الواضحة قاد إلى تدهور
اقتصادي؟؟، واعترف بأن هذه الأمور تحدث مع أي ثورة ولكنه تساءل :"كيف
نضمن أن هذه المشاكل مرتبطة بالمرحلة فقط وأنها لن تتحول إلى أزمة
أكبر؟".
ودعا إلى تنحية الخلافات جانبا، قائلا:"إننا بحاجة إلى أن ننحي الخلافات
جانبا ، بحاجة إلى توحيد مصر وضمان استقلال القضاء وحماية حرية الإعلام
والمجتمع المدني".
No comments:
Post a Comment