نيويورك 6 كانون أول/ديسمبر (د ب أ)- حذرت مؤسسة ستاندرد آند بورز
الأمريكية الرائدة للتصنيف الائتماني يوم الاثنين من أن ألمانيا وفرنسا
أكبر اقتصادين في منطقة اليورو تواجهان خطورة وشيكة بفقدانهما المستوى
الحالي لتصنيفهما الائتماني المتميز "ايه ايه ايه".
ووضعت "ستاندرد آند بورز" أيضا على قائمتها للمراقبة السلبية الدول
الأربع الأخرى في منطقة اليورو صاحبة أعلى تقييم ائتماني "ايه ايه ايه"
وهي النمسا وفنلندا ولوكسمبورج وهولندا، وهو ما يعني أن الوكالة تتوقع
بنسبة 50% خفض تصنيف الديون طويلة الأجل لهذه الدول في غضون 90 يوما.
وأضيفت للقائمة السلبية أيضا تسع دول أخرى في منطقة اليورو ذات تصنيف
ائتماني أقل.
وقالت "ستاندرد آند بورز" في بيان لها إن إعلانها أمس الاثنين جاء
مدفوعا بالاعتقاد بأن الضغوط في منطقة اليورو تزايدت خلال الأسابيع
الأخيرة لدرجة أنها بدأت تمثل ضغطا سلبيا على الوضع الائتماني لمنطقة
اليورو بأسرها.
وأشارت الوكالة إلى تشديد شروط الائتمان في أنحاء منطقة اليورو
"والارتفاع الواضح" في علاوات المخاطر على السندات السيادية، حتى
بالنسبة لبعض الحكومات في الدول ذات تصنيف "ايه ايه ايه".
ولا تزال الحكومات والعائلات تعانيان من ديون كبيرة في معظم دول منطقة
اليورو، في ظل زيادة مخاطر الركود، التي تقدرها "ستاندرد آند بورز"
حاليا بنسبة 40% خلال العام المقبل.
والعامل المهم وراء تحذير الوكالة كان "الخلافات المستمرة بين صناع
السياسة الاوروبيين بشأن كيفية معالجة أزمة الثقة الحالية في السوق،
وعلى المدى الأطول كيفية ضمان وجود تقارب اقتصادي ومالي أكبر بين أعضاء
منطقة اليورو".
الأمريكية الرائدة للتصنيف الائتماني يوم الاثنين من أن ألمانيا وفرنسا
أكبر اقتصادين في منطقة اليورو تواجهان خطورة وشيكة بفقدانهما المستوى
الحالي لتصنيفهما الائتماني المتميز "ايه ايه ايه".
ووضعت "ستاندرد آند بورز" أيضا على قائمتها للمراقبة السلبية الدول
الأربع الأخرى في منطقة اليورو صاحبة أعلى تقييم ائتماني "ايه ايه ايه"
وهي النمسا وفنلندا ولوكسمبورج وهولندا، وهو ما يعني أن الوكالة تتوقع
بنسبة 50% خفض تصنيف الديون طويلة الأجل لهذه الدول في غضون 90 يوما.
وأضيفت للقائمة السلبية أيضا تسع دول أخرى في منطقة اليورو ذات تصنيف
ائتماني أقل.
وقالت "ستاندرد آند بورز" في بيان لها إن إعلانها أمس الاثنين جاء
مدفوعا بالاعتقاد بأن الضغوط في منطقة اليورو تزايدت خلال الأسابيع
الأخيرة لدرجة أنها بدأت تمثل ضغطا سلبيا على الوضع الائتماني لمنطقة
اليورو بأسرها.
وأشارت الوكالة إلى تشديد شروط الائتمان في أنحاء منطقة اليورو
"والارتفاع الواضح" في علاوات المخاطر على السندات السيادية، حتى
بالنسبة لبعض الحكومات في الدول ذات تصنيف "ايه ايه ايه".
ولا تزال الحكومات والعائلات تعانيان من ديون كبيرة في معظم دول منطقة
اليورو، في ظل زيادة مخاطر الركود، التي تقدرها "ستاندرد آند بورز"
حاليا بنسبة 40% خلال العام المقبل.
والعامل المهم وراء تحذير الوكالة كان "الخلافات المستمرة بين صناع
السياسة الاوروبيين بشأن كيفية معالجة أزمة الثقة الحالية في السوق،
وعلى المدى الأطول كيفية ضمان وجود تقارب اقتصادي ومالي أكبر بين أعضاء
منطقة اليورو".
No comments:
Post a Comment