نيقوسيا2-5-2011 (ا ف ب) - رحب العديد من عواصم العالم الاثنين باعلان واشنطن
مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في عملية نفذتها مجموعة كومندس اميركية في
باكستان وحذر بعضها ان تصفية بن لادن لا تعني نهاية التهديد الارهابي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان ان "نبأ مقتل بن لادن يشكل
مصدر ارتياح كبير لشعوب العالم".
واضاف ان بن لادن "كان مسؤولا عن ابشع الفظاعات الارهابية في العالم: اعتداءات
11 ايلول/سبتمبر (2001) والكثير من الاعتداءات الاخرى التي حصت ارواح آلاف الاشخاص
بينهم الكثير من البريطانيين".
وفي باريس قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان مقتل بن لادن يشكل
"انتصارا للديموقراطيات كافة التي تحارب آفة الارهاب البشعة".
واضاف في تصريح لاذاعة فرنسا الدولية "ان فرنسا والولايات المتحدة مثل باقي
البلدان الاوروبية تتعاون بشكل وثيق في مكافحة الارهاب. انه نبا يسعدني شخصيا بشكل
كبير".
لكن الوزير الفرنسي حذر من ان غياب بن لادن لا يعني غياب تهديد الاعتداءات.
وتابع "سنكون يقظين اكثر مما مضى. ان التهديد الارهابي عال وشهدنا ذلك للاسف في
مراكش قبل ايام".
وقال "بالتاكيد ان المعركة لم تنته ضد ابشع الافعال الجبانة مهاجمة الابرياء".
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان "دولة اسرائيل
تشارك الشعب الاميركي فرحته بعد تصفية بن لادن".
واضاف البيان ان رئيس الوزراء الاسرائيلي "يهنىء الرئيس الاميركي باراك اوباما
على هذا الانتصار للعدالة والحرية القيم المشتركة للبلدان الديموقراطية التي قاتلت
جنبا الى جنب الارهاب".
واعتبرت المانيا خبر مقتل بن لادن "نبأ سارا لكل الذين المسالمين والذين
يفكرون بحرية في العالم".
وفي روما قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في بيان ان مقتل بن لادن
"نصر للخير على الشر وللعدالة على الوحشية".
وقال وزير الداخلية الهندي بي شيدمبرام في بيان "نأخذ علما بقلق بالجزء الذي
يعلن في بيان الرئيس الاميركي باراك اوباما ان العملية التي قتل فيها اسامة بن
لادن جرت في ابوت آباد في عمق الداخل الباكستاني".
واضاف ان "هذا الامر يثير قلقنا من ان ارهابيين ينتمون الى منظمات عديدة يجدون
ملاذا في باكستان".
مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في عملية نفذتها مجموعة كومندس اميركية في
باكستان وحذر بعضها ان تصفية بن لادن لا تعني نهاية التهديد الارهابي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان ان "نبأ مقتل بن لادن يشكل
مصدر ارتياح كبير لشعوب العالم".
واضاف ان بن لادن "كان مسؤولا عن ابشع الفظاعات الارهابية في العالم: اعتداءات
11 ايلول/سبتمبر (2001) والكثير من الاعتداءات الاخرى التي حصت ارواح آلاف الاشخاص
بينهم الكثير من البريطانيين".
وفي باريس قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان مقتل بن لادن يشكل
"انتصارا للديموقراطيات كافة التي تحارب آفة الارهاب البشعة".
واضاف في تصريح لاذاعة فرنسا الدولية "ان فرنسا والولايات المتحدة مثل باقي
البلدان الاوروبية تتعاون بشكل وثيق في مكافحة الارهاب. انه نبا يسعدني شخصيا بشكل
كبير".
لكن الوزير الفرنسي حذر من ان غياب بن لادن لا يعني غياب تهديد الاعتداءات.
وتابع "سنكون يقظين اكثر مما مضى. ان التهديد الارهابي عال وشهدنا ذلك للاسف في
مراكش قبل ايام".
وقال "بالتاكيد ان المعركة لم تنته ضد ابشع الافعال الجبانة مهاجمة الابرياء".
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان "دولة اسرائيل
تشارك الشعب الاميركي فرحته بعد تصفية بن لادن".
واضاف البيان ان رئيس الوزراء الاسرائيلي "يهنىء الرئيس الاميركي باراك اوباما
على هذا الانتصار للعدالة والحرية القيم المشتركة للبلدان الديموقراطية التي قاتلت
جنبا الى جنب الارهاب".
واعتبرت المانيا خبر مقتل بن لادن "نبأ سارا لكل الذين المسالمين والذين
يفكرون بحرية في العالم".
وفي روما قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في بيان ان مقتل بن لادن
"نصر للخير على الشر وللعدالة على الوحشية".
وقال وزير الداخلية الهندي بي شيدمبرام في بيان "نأخذ علما بقلق بالجزء الذي
يعلن في بيان الرئيس الاميركي باراك اوباما ان العملية التي قتل فيها اسامة بن
لادن جرت في ابوت آباد في عمق الداخل الباكستاني".
واضاف ان "هذا الامر يثير قلقنا من ان ارهابيين ينتمون الى منظمات عديدة يجدون
ملاذا في باكستان".
No comments:
Post a Comment