باريس52-5-1102 (ا ف ب) - اعتبر روبيرت موردوك صاحب الامبراطورية الاعلامية
خلال ندوة عن التربية في اطار مؤتمر "اي-جي 8" في باريس ان الثورة الرقمية غيرت كل
شيء ما عدا التربية التي لا تزال على حالها منذ "العصر الفكتوري".
واكد موردوك الاسترالي-الاميركي "من اخذ قيلولة على مدى خمسين عاما واستفاق
الان لن يتعرف على شيء. فالاطباء انتقلوا من وسائل بدائية الى التصوير بالرنين
المغنيطسي وناشرو الصحف يوفرون معلومات على مدار الساعة. كل شيء تغير ما عدا
التربية".
ومضى يقول "الصفوف اليوم هي ذاتها تقريبا على ما كانت عليه في العصر الفكتوري
فهناك مدرس ولوح اسود وطبشورة امام تلاميذ. هذ استسلام يلجم مستقبلنا".
واضاف "في بلادي (الولايات المتحدة) تمت مضاغفة النفقات الا ان النتائج لا
تزال على حالها. والسبب هو ان هذه الاموال تستثمر في نظام غير فعال. البعض قد يقول
ان السبب هو ان المدرسين فقراء جدا ويأتون من عائلات مهاجرة: هذا هراء! لقد دهشت
في الصين والهند لللنتائج المنجزة بوسائل اقل بكثير".
واعتبر موردوك الذي يملك صحفا مثل "نيويورك بوست" ومحطة "فوكس نيوز" في
الولايات المتحدة انه "لا يتم التركيز على قدرات ملايين اطلافال".
واقترح موردوك خصوصا "تحفيز مخيلة" التلاميذ وجعل التعليم "هادفا اكثر".
واوضح "على صعيد وسائل الاعلام علمتنا التكنولوجيا ان نركز اكثر على جمهورنا.
يجب اعتماد الامر ذاته على صعيد التربية والتعليم. الدروس تقترح اشكالا موحدة
وغالبية التلاميذ يعانون لان عليهم التقدم بالوتيرة ذاتها".
ومضى يقول "الثورة الرقمية تسمح لكل الصفوف اينما كان في العالم ان تصل الى
اعمال كبار المفكرين وبكلفة قليلة. فلا سبب ابدا كي لا يطلع اي تلميذ في العالم
على افكار (عالم الفيزياء) ستيفن هاوكينغ او علماء اخرين كبار، في قاعة الصف".
وختم قائلا ان هذه الوسائل التكنولوجية "لن تحل ابدا" مكان المدرسين لكن تسمح
"بتكريس وقت اكبر لما هو مهم".
خلال ندوة عن التربية في اطار مؤتمر "اي-جي 8" في باريس ان الثورة الرقمية غيرت كل
شيء ما عدا التربية التي لا تزال على حالها منذ "العصر الفكتوري".
واكد موردوك الاسترالي-الاميركي "من اخذ قيلولة على مدى خمسين عاما واستفاق
الان لن يتعرف على شيء. فالاطباء انتقلوا من وسائل بدائية الى التصوير بالرنين
المغنيطسي وناشرو الصحف يوفرون معلومات على مدار الساعة. كل شيء تغير ما عدا
التربية".
ومضى يقول "الصفوف اليوم هي ذاتها تقريبا على ما كانت عليه في العصر الفكتوري
فهناك مدرس ولوح اسود وطبشورة امام تلاميذ. هذ استسلام يلجم مستقبلنا".
واضاف "في بلادي (الولايات المتحدة) تمت مضاغفة النفقات الا ان النتائج لا
تزال على حالها. والسبب هو ان هذه الاموال تستثمر في نظام غير فعال. البعض قد يقول
ان السبب هو ان المدرسين فقراء جدا ويأتون من عائلات مهاجرة: هذا هراء! لقد دهشت
في الصين والهند لللنتائج المنجزة بوسائل اقل بكثير".
واعتبر موردوك الذي يملك صحفا مثل "نيويورك بوست" ومحطة "فوكس نيوز" في
الولايات المتحدة انه "لا يتم التركيز على قدرات ملايين اطلافال".
واقترح موردوك خصوصا "تحفيز مخيلة" التلاميذ وجعل التعليم "هادفا اكثر".
واوضح "على صعيد وسائل الاعلام علمتنا التكنولوجيا ان نركز اكثر على جمهورنا.
يجب اعتماد الامر ذاته على صعيد التربية والتعليم. الدروس تقترح اشكالا موحدة
وغالبية التلاميذ يعانون لان عليهم التقدم بالوتيرة ذاتها".
ومضى يقول "الثورة الرقمية تسمح لكل الصفوف اينما كان في العالم ان تصل الى
اعمال كبار المفكرين وبكلفة قليلة. فلا سبب ابدا كي لا يطلع اي تلميذ في العالم
على افكار (عالم الفيزياء) ستيفن هاوكينغ او علماء اخرين كبار، في قاعة الصف".
وختم قائلا ان هذه الوسائل التكنولوجية "لن تحل ابدا" مكان المدرسين لكن تسمح
"بتكريس وقت اكبر لما هو مهم".
No comments:
Post a Comment