واشنطن29-3-2011 (ا ف ب) - نصحت منظمة خاصة بأطباء الأطفال الأميركيين الأهل
بمناقشة أسلوب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" مع أولادهم، بهدف
تفادي المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء.
وقد دعت منظمة "أميريكان أكاديمي أوف بيدياتريكس" أو "أيه أيه بي" أطباء
الأطفال إلى حث الأهل على إقامة حوارات مع أولادهم. وفي بيان أشارت المنظمة إلى أن
"أطباء الأطفال هم المؤهلون الوحيدون لتثقيف العائلات".
وحذرت المنظمة الأهل من المخاطر المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي مثل
الاضطهاد الإلكتروني والسباق إلى الشعبية والاكتئاب وارسال الرسائل القصيرة ذات
طابع جنسي تترافق مع صور عري، بالإضافة إلى الصعوبة التي يلاقيها الأطفال في تنظيم
وقتهم الذي يقضونه أمام الشاشة.
ونصحت منظمة "أيه أيه بي" الأهل بتعلم كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي
بأنفسهم وكذلك مشاركة أولادهم استخدامها، بدلا من مراقبتهم من بعيد أو من خلال
برامج تجسس معلوماتية.
كذلك، يستطيع الأهل طرح الأسئلة على أطفالهم مثل "ماذا فعلت اليوم على
+فيسبوك+؟" أو "هل دردشت مع أحدهم مؤخرا؟" أو "هل تلقيت رسالة اليوم؟".
ولفتت المنظمة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي ليست سيئة بالضرورة بالنسبة إلى
الأطفال، وهم يستطيعون من خلالها مثلا أن ينموا قدراتهم على التواصل.
بالنسبة إلى منظمة أطباء الأطفال تلك، فإن المخاطر ترتبط باللقاءات غير
المناسبة وبالمحتوى غير الملائم وبالأسئلة الشخصية التي تطرح وبتأثير الإعلانات.
وشرحت المنظمة أن "قسما كبيرا من النمو الاجتماعي كما النمو العاطفي لدى هذا
الجيل سوف يكون من خلال الإنترنت والهواتف المحمولة". أضافت "على الأهل أن يفهوا
هذه التكنولوجيات حتى يتمكنوا من مد جسور مع عالم أطفالهم الافتراضي والشعور
بارتياح في دورهم التثقيفي".
بمناقشة أسلوب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" مع أولادهم، بهدف
تفادي المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء.
وقد دعت منظمة "أميريكان أكاديمي أوف بيدياتريكس" أو "أيه أيه بي" أطباء
الأطفال إلى حث الأهل على إقامة حوارات مع أولادهم. وفي بيان أشارت المنظمة إلى أن
"أطباء الأطفال هم المؤهلون الوحيدون لتثقيف العائلات".
وحذرت المنظمة الأهل من المخاطر المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي مثل
الاضطهاد الإلكتروني والسباق إلى الشعبية والاكتئاب وارسال الرسائل القصيرة ذات
طابع جنسي تترافق مع صور عري، بالإضافة إلى الصعوبة التي يلاقيها الأطفال في تنظيم
وقتهم الذي يقضونه أمام الشاشة.
ونصحت منظمة "أيه أيه بي" الأهل بتعلم كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي
بأنفسهم وكذلك مشاركة أولادهم استخدامها، بدلا من مراقبتهم من بعيد أو من خلال
برامج تجسس معلوماتية.
كذلك، يستطيع الأهل طرح الأسئلة على أطفالهم مثل "ماذا فعلت اليوم على
+فيسبوك+؟" أو "هل دردشت مع أحدهم مؤخرا؟" أو "هل تلقيت رسالة اليوم؟".
ولفتت المنظمة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي ليست سيئة بالضرورة بالنسبة إلى
الأطفال، وهم يستطيعون من خلالها مثلا أن ينموا قدراتهم على التواصل.
بالنسبة إلى منظمة أطباء الأطفال تلك، فإن المخاطر ترتبط باللقاءات غير
المناسبة وبالمحتوى غير الملائم وبالأسئلة الشخصية التي تطرح وبتأثير الإعلانات.
وشرحت المنظمة أن "قسما كبيرا من النمو الاجتماعي كما النمو العاطفي لدى هذا
الجيل سوف يكون من خلال الإنترنت والهواتف المحمولة". أضافت "على الأهل أن يفهوا
هذه التكنولوجيات حتى يتمكنوا من مد جسور مع عالم أطفالهم الافتراضي والشعور
بارتياح في دورهم التثقيفي".
No comments:
Post a Comment